تراجم مختصرة

الإمام الصحابي أبوبكر الصديق رضي الله عنه
هو خليفة رسول الله عبدالله بن عثمان بن عامر التيمي القرشي، يجتمع مع النبي  في مرّه بن كعب، وهو أصغر من النبي بأربع سنوات أو ثلاث، أول الأمة إسلاماً وخيرهم بعد رسول الله ، وُلّي الخلافة سنتين ونصف، وردت في فضله أحاديث كثيرة، له من الأولاد عبد الله وعبد الرحمن وعائشة وأسماء وغيرهم. روى من الأحاديث 142 حديثاً، توفي وعمره 63 سنه في عام 12 أو 13 من الهجرة.
(2)
الإمام الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه
هو الإمام أمير المؤمنين عمر بن الخطاب بن النقيل إلى آخر النسب، يلتقي مع النبي  في كعب بن لؤي، أسلم في السنة السادسة من الهجرة، وأعز الله به الإسلام وشهد المشاهد كلها، ووردت في فضله أحاديث كثيرة، وهو ثاني الخلفاء الراشدين وأفضل الأمة بعد أبي بكر، وُلّي الخلافة عشر سنين وستة أشهر ونصف، توفي وهو ابن ثلاث وستين سنة في عام 23 من الهجرة، له أولاد كثيرون منهم عبدالله وحفصة وغيرهم.
(3)
الإمام الصحابي عثمان بن عفان رضي الله عنه
هو أمير المؤمنين أبو عبدالله عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد مناف، يلتقي مع النبي  في عبد مناف، من السابقين في الإسلام، وهاجر الهجرتين، وتزوج ابنتي رسول الله  رقيه ثم أم كلثوم، ولّي الخلافة 12 سنة تقريباً، له أولاد كثيرون منهم عبدالله الأكبر وعبدالله الأصغر وخالد وغيرهم، ابتلي في خلافته بابتلاءات فصبر، قتل رضي الله عنه في 18 ذي الحجة بعد العصر وهو صائم يتلوا القرآن، وعمره 82 سنة في عام 35 من الهجرة. وهو ثالث الخلفاء الراشدين.
(4)
الإمام الصحابي علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه
هو ابن عم رسول الله  وزوج الزهراء البتول وأبو الحسنين، أسلم قديماً وهو صبي، وكان ملازماً للنبي في أحواله، وقد أعطاه الله عقلاً وحكمة وقوة وصلابة في الدين، وفضله لا يخفى، وكان  يحبه ويثني عليه، ووردت فيه أحاديث كثيرة، له أولاد كثيرون منهم الحسن والحسين ومحمد وغيرهم، مكث في الخلافة أربع سنين وسبعة أشهر وقتل وعمره 63 سنة، سنة 40 من الهجرة.
(5)
الإمام الصحابي الحسن بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنهم
ريحانة النبي وسبطه، ولد في النصف من رمضان سنة 3 من الهجرة وقيل سنة 4 و 6 أشهر من الهجرة وهو الأصح ، وكان شبيها بالنبي ، وردت فيه وفي فضله أحاديث كثيرة، وروى أحاديث كثيرة، وكان ذا حلم وعقل وكرم، قال فيه النبي  : "اللهم إني أحبه فأحبه"، وقال أيضا: "أن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين"، توفي رحمه الله ورضي عنه مسموماً في سنة 49 أو 50، أو 51، بالمدينة.
(6)
الإمام الصحابي الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
سبط رسول الله ولد في 5 شعبان سنة 4 من الهجرة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم : (حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله من أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط) .وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (هما ريحانتاي من الدنيا) يعني الحسن والحسين ، وقال عليه الصلاة والسلام الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وقتل رضي الله عنه شهيدا بكربلاء يوم الجمعة يوم عاشوراء في المحرم سنة 61 هجرية وهو ابن 56 سنة و5 أشهر وقيل ابن 58 سنة خلف 6 من الأولاد و3 بنات . البنون علي الأكبر وعلي الأصغر زين العابدين وعبدالله ومحمد وجعفر والبنات زينب وسكينة وأم كلثوم .
(7)
الإمام علي زين العابدين
هو الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه ورضي عنهم أجمعين، كان رحمه الله إماماً جليلاً حليماً كريماً، يضرب به المثل في الحلم والكرم، قال يحيى الأنصاري هو أفضل هاشمي رأيت، وكان يلقب بالسجاد لكثرة سجوده، فكان يصلي في كل يوم وليلة ألف ركعة. ولد بالمدينة يوم الخميس 5 شعبان سنة 38 من الهجرة. توفي بها سنة 92 وقيل 94 هجرية ودفن بالبقيع وخلف 15 ولداً ما بين ذكر وانثى وأكبرهم محمد الباقر وغيره .
(
الإمام محمد الباقر
هو الإمام القدوة محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، ولد بالمدينة يوم الجمعة 3 صفر سنة 57 هجرية، كان رضي الله عنه مجتهداً في العبادة، ويقال له الباقر لأنه بقر العلم أي لتوسعه في العلم ، وكان يقوم في جوف الليل ويقول في تضرعه: "أمرتني فلم ائتمر، ونهيتني فلم أنزجر، فها أنا عبدك بين يديك مقر بذنبي فلا اعتذر" ، وكان يصلي في اليوم والليلة مائة وخمسين ركعة، وله كلام فائق ووصايا نافعة، توفي سنة 117 هجرية وقيل غيرها ودفن بالبقيع ، خلّف ستة أولاد: جعفر الصادق – عبد الله الباهر – إبراهيم وعبيد وعلي وزينب.

(9)
الإمام جعفر الصادق
هو الإمام المجمع على جلالته ومعرفته: جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين، لقب بالصادق لصدقه ولد سنة 80 هجرية ،كان رحمه الله بارعاً في جميع العلوم، وكان حليماً كريماً مهاباً، قال عمر بن المقدام: "كنت إذا رأيته عَلِمت أنه من سلالة النبيين"، وله كلام ومواعظ قيمة فمن كلامه: "تأخير التوبة اغترار وطول التسويف حيره"، توفي مسموماً في شوال سنة 148 هجرية ودفن بالبقيع، خلف ستة أولاد: موسى الكاظم ، محمد ، إسماعيل ، عبدالله ، إسحاق ، وعلي ، وبنت اسمها فروة.